الصوره اعلاه توثق احد اجمل لحظات سفري، تحديدا اثناء سفري لطوكيو، حيث خططت لزيارة هذا المحل المختبئ داخل مبنى عتيق و ضيق في الدور الثالث، بداخله محل صغير جدا، يعمل بداخله احد اقدم باعة الاقلام في طوكيو الذي اكتشفته عن طريق ريديت، قضيت اجمل ساعات سفري في الحديث مع هذا البائع الطيف الذي يتحدث الانجليزيه بشكل رائع، و منه اشتريت اربعة اقلام يابانية الصنع بجودة عاليه جدا من نوع Fountain Pen (قلم الريشه؟) من شركة Platinum اليابانيه، عامل كل قلم بحب و اهتمام شديدين و حرص ان يسلمني اياها بافضل جوده كون قلمين منها مستعلمه، احدها قلم قديم عمره 40 سنه.
صور حفل Woodstock عام 1969، احب اشاهد صور للهيبيز في الستينات و حياتهم المليئة بالحريه المبالغ بها في كثير من الاحيان، لم اعش يوما بهذا القدر من الجنون. لاحظ ملامحهم الطبيعيه و اجسادهم الغير مصابه بالسمنه، مثير للاهتمام. الصور قد لاتناسب البعض.
ويكيبيديا خاصه بالـHitchhikers: الذكاء الاصطناعي يعرف كلمة Hitchchicker بالعربي بـ “بالعربية تعني التسوّل بالسيارات أو الاستركاب أو الاستظهار. وهي ممارسة السفر عن طريق طلب ركوب مجاني من السيارات المارة. يُعرف الشخص الذي يقوم بذلك باسم “hitchhiker” بالعربية وهو مستوقف سيارة أو مسافر متطفل” عموما، هذه ويكيبيديا يشارك فيها “المستوقفين” المعلومات مع بعضهم البعض. معظم جهودهم هي في هذه الخريطه الضخمه
اتباعا لموضوع الموسوعات، هذا الموقع يعتبر اول موسوعه في الانترنت، تم تصميمه عام 1995، يبدو ان الموقع لازال عالق في تلك الحقبه.
موقع يوثق ازياء طاقم الطائره (المضيفين) في جميع خطوط العالم على مدى سنوات كثيره، موضوع ازياء طاقم المضيفين لديه جمهور شغوف و يتم مراقبته و تقييمه من قبل محبي الطيران.
اداة MultCloud انقذت ساعات و جيجات ضخمه من حياتي، وهو موقع ينقل ملفاتك من خدمه سحابيه الى اخرى بشكل مباشر.
لقطه من خلف الكواليس اثناء تصوير مرور سريع لطائرة حربيه بارتفاع منخفض جدا لفيلم Top Gun.
في رحلة البحث عن بديل لـ Pocket الذي للاسف تم اغلاقه، اكتشفت التطبيق KaraApp، اكثر ما اثار اهتمامي ان المطور ذكر بأن اسم التطبيق مستوحى من الكلمه العربيه “كراكيب”. التطبيق يعمل فقط على استضافته في سيرفرك الخاص (Self hosting) و هو موضوع احاول استكشافه مؤخرا.
منذ قرابة الشهرين ستلاحظ حراكًا ونشاطًا أكبر من المعتاد في سب-ريديت لينكس وبعض توزيعاته المشهورة، وسترى اسمًا بدأ يتردد بكثرة، اهتمام كثير من الشباب قادهم للنقاش وتجربة لينكس بنوع من الاقتناع غير المسبوق، ما الذي حصل ومن هو هذا الشخص؟
بيوديباي، اليوتيوبر المشهور الذي رغم توقفه عن صناعة المحتوى مثل السابق، إلا أن وجود 100 مليون متابع يجعل أي موضوع يأخذ حجمًا كبيرًا من الاهتمام. حيث نشر فيديو جذب فيه اكثر من 6 مليون مشاهده يتحدث عن انتقاله إلى لينكس ومدى الحرية و”النضوج” الذي يعامل فيه نظام لينكس لمستخدميه، بعكس ويندوز الذي بدأ يتمادى كثيرًا في اختراق خصوصيتك وإزعاجك بما لا تريده، وتحدث بحماس عن كيفية تخصيصه لنظام لينكس (باستخدام توزيعة Mint) بالطريقة التي تناسبه هو شخصيًا، وكيف يمكن لأي أحد تخصيص لينكس بتوزيعاته ومرونة واجهاته وسطر الأوامر بأن يكون النظام حقيقةً مخصصًا لك.
عودتي إلى لينكس منذ سنتين مع Steam Deck.
أرى أن Steam Deck كان بوابة رائعة لكثير من اللاعبين لتجربة نظام لينكس، حيث يمكن الدخول إلى نمط سطح المكتب في الجهاز، وفعليًا ستتحول إلى كمبيوتر متكامل بنظام لينكس خفيف ذي واجهة أنيقة وسهلة (نظام SteamOS مبني على توزيعة Linux Arch).
وهو أمر لا يدركه الكثيرون، أنظمة التشغيل لا تعني أن تكون هذا الشيء الضخم الذي يستهلك مساحة هارديسك ورام كبيرين، لذلك حتى جهاز محمول بأمكانه بكل سهوله وضع نظام تشغيل متكامل عليه بدون اي تضحيات. و لا يخفى على الكثير ان الجهاز من أنجح الأجهزة وباع بالملايين، ولذلك فعليًا قاعدة مستخدمي لينكس ارتفعت بشكل ضخم جدًا وبشكل سريع عند صدور الجهاز.
شخصيًا، خصصت جهاز Steam Deck للمحاكيات أكثر من ألعاب الحاسوب الشخصي، مما يتطلب دخولي بشكل متكرر إلى نمط سطح المكتب (الذي يعني استخدام لينكس بشكله التقليدي) وتنزيل الألعاب أو متابعة الشروحات في اليوتيوب باستخدام فايرفوكس وتحديث برنامج EmuDeck المخصص للمحاكيات لكي ألعب الأجهزة القديمة مثل PS1 وسيجا وغيرها الكثير، أو بكل بساطة أستخدمه كأي جهاز كمبيوتر آخر!
توزيعة TailsOS
نظام لينكس فيه الكثير من المرونة، المبرمجون يأخذون حريتهم في تخصيص لينكس لأي مهمة و فكرة كانت، وأحد أهم مبادئ لينكس هي الخصوصية. توزيعة TailsOS تأخذ هذا الأمر إلى أقصى حدوده! وهي توزيعة أنيقة وخفيفة جدًا لدرجة أنها تعمل فقط عن طريق الـ USB! نعم نظام تشغيل كامل على USB! هو أمر لا يتخيله أي مستخدم ويندوز. سمعت بالتوزيعة لأول مرة عندما قرأت معلومة أن إدوارد سنودن يستخدمها لحماية خصوصيته، حيث إن التوزيعة تعمل فقط على الـ USB والرّام فقط، بحيث تمسح جميع الآثار والملفات تمامًا ولا تخزن شيئًا إطلاقًا على جهاز الحاسب عند إغلاق النظام، وجميع الاتصالات تتم عبر شبكة TOR، مع وجود عدة برمجيات صغيرة تهتم بتشفير الملفات والتواصلات. استخدامي لهذه التوزيعة كان ممتعًا جدًا، وتنصيبها لم يأخذ أكثر من ربع ساعة من وقتي، ولا يوجد فيها أي مشتتات. واقعيًا هي تنفع فقط لأشخاص معينين يحتاجون قدرًا ضخمًا جدًا من الخصوصية ولا تنفع للاستخدام اليومي، لكن بيت القصيد أنه يوجد مثل هذه الأفكار الرائعة التي يمكن تطبيقها في لينكس.
إعادة إحياء أجهزة قديمة.
تكرار لفكرة خفة توزيعات لينكس، الشركات الكبيرة أقنعتنا أنه يجب أن نرقي أجهزتنا من مساحة تخزين ورام لاستيعاب أنظمة تشغيلها الحديثة، التي هي واقعيًا متضخمة وسيئة البرمجة! أي شخص يملك لابتوب أو كمبيوتر قديم سيواجه بطئًا شديدًا عند تشغيله لجهازه الآن لدرجة أنه قد يكون غير صالح إطلاقًا للعمل، وينتهي الأمر برمي أجهزتهم. هنا يأتي دور توزيعات لينكس الخفيفة جدًا التي جعلت حتى لابتوبي ذو الـ 13 سنة يعمل بكل سلاسة وكأنه تم شراؤه بالأمس! استخدمت فيه توزيعة Linux Mint ويوجد توزيعات أخف منها كذلك.
أمتلك لابتوب آخر صدر عام 2021، اشتريته هذه السنه مستعملاً من حراج.كوم بسعر 800 ريال فقط، جهاز يعتبر حديثاً جداً، ونصبت عليه Ubuntu، أكثر التوزيعات أناقة وشهرة. أنوي أن يكون لابتوبي الأساسي حيث تبتعد فيه كل المشتتات، سطح مكتبي يوجد فيه تطبيق واحد وهو متصفح Brave واستخدام محرك بحث DuckDuckGo، لا إعلانات، لا مشتتات، والكثير من الخصوصية من تتبع الشركات لكل تحركاتي في الإنترنت، حيث إنه واجهني ما واجه كثيراً منا، عندما نبحث عن منتج في جوجل، أو نتحدث عنه في إحدى الشبكات الاجتماعية، ترى مباشرةً إعلاناً له في انستغرام أو غيره! خرق مرعب لخصوصية المستخدم.
لذلك إذا كنت تملك كمبيوتر قديماً، فكر قبل أن تتخلص منه أن تعيده للحياة بإحدى توزيعات لينكس، وستصدم من مدى سرعة جهازك الذي اعتقدت أنه بطيء. العملية لن تأخذ منك أكثر من نصف ساعة.