الفيلم يطرح بداية كاتبة طموحة تبدا رحلة بدأها ككاتبة عند بدأها بموضوع جدلي و هي نظرة على حياة الخادمات ذوي البشرة السوداء و ما يحصل اتجاههم من عنصرية في عصر الستينات من القرن الماضي بقصص تروى من منظور هاؤلاء الخادمات . يبدو من الوهلة الاولى للتعريف بهذا الفيلم بأنه فيلم اخر من الافلام اللتي تظهر العنصرية تجاه السود، لكن الفيلم ركز على الاحداث اليومية و الحياة الشخصية لبعض “شبه العبيد” لدى عملهم عند عائلات البيض الذي لازال الفكر العنصري متشبع لدى مجتمعهم بدل ان يكون من منظور سياسي كما يظهر في افلام مثل Malcolm X كا سبيل المثال . الفيلم تم تبنيه من رواية مشهورة بنفس الاسم صدرت عام 2009 من كتابة Kathryn Stockett سرعان ما حصدت اهتمام كبير و انطباعات جدا ايجابية و دخلت الرواية في قائمة اكثر الكتب مبيعا لعام 2009 .
القصة تنجح بشكل كبير في رسم الوضع المزري تجاه البشرة السمراء الذي تمت ممارسته بحقهم من قبل البيض بشكل عام، و تجاه الخادمات بشكل خاص في الفيلم، من ناحية الرواتب الضعيفة، المعاملة القاسية، او حتى الطلب منهم عدم استخدام مرافقهم الخاصه خوفا من انهم يتلوثون بالأمراض من قبل السود ! و أيضا التطرق لهجوم العصابات العنصرية المتشددة ضد مطالبي حقوق السود مثل جماعة الـKu Klux Klan بشكل بسيط . إقرأ المزيد