من الاشياء اللتي تعلمتها في الغربه هو كل ما يتعلق بالطعام، من طبخ و فوائد صحيه و نحو ذلك. مسبقا، كوني لا اطبخ طعامي بنفسي، لم القي اهتماما بهذا الشيء، لكن الان لدي تحكم اكبر بهذه النقطه. في البدايه كنت اختار مأكولات فقط لان شكلها او طعمها جيد ! الان، احاول ان اضيف خيار اضافي، “صحي” . هذا مثال بسيط، وقت دخول البقاله و ترغب بشراء عصير، هذا المشهد الذي ستواجهه

الخيارات كثيرة و المستهلك يقع في حيره و غالبا يفضل الخيار الذي اعتاد عليه منذ الصغر و نحو ذلك، على الرغم بان نظره بسيطه على ملصق المحتويات يعطيك معلومات كثيره بطريقه مبسطه، حاليا وقت شرائي للعصير ركزت على ان يحتوي على سعرات حراريه منخفضه او حتى خالي من السعرات، و ان يحتوي على نسب مرتفعه من الفيتامينات و الكالسيوم. لاحظ الفرق بين المحتويات بين منتجين متشابهين بشكل كبير لكن فوائد الاخر افضل (منتج1 – منتج 2). نعم، الفوائد مختلفه قليلا لكن فكر هكذا: نفس السعر، الطعم، كل شي متشابه لكن بفائده افضل ! خيارات اخرى اتخذتها:

1. استبدلت الحليب المعتاد بحليب عضوي قليل الدسم مدعم بأوميجا 3.
2. استبدلت صلصلة تزيين السلطه بأخرى قليلة السعرات الحراريه. و حتى مع هذا، الكميه بدأت تقل و بدأت بأدخال زيت الزيتون.
3. استبدلت الحلويات المشبعه بالسعرات المرتفعه و السكريات بحلويات تحتوي على ألياف و قمح (Protein bars).
4. استبدلت شرائح الجبن و الجبن المبشور المعتاد باخر قليل او خالي من الدسم.
5. استبدلت الخبز الابيض بالاسمر.
6. لا يزال خيار سيئ، لكن، استبدلت المشروبات الغازيه بنوع الدايت، الجدل حول هذا الموضوع كبير، لكن كوني مدمن رسميا على المشروبات الغازيه فأني احاول الانسحاب منها بشكل متدرج.
7. احب تناول اللوز اوقات الفراغ، لكنه كان ممتلئ بالصوديوم و ايضا السعرات الحراريه، استبدلتها بالنوع الذي يحتوي على صوديوم اقل. يوجد النوع الخالي من الصوديوم لكن لم اتقبله بشكل كبير.

هذه -بعض- من الخيارات الصحيه الذي اتخذتها مؤخرا، بجانب تناول مكملات غذائيه يوميا و ممارسه الرياضه. شخصيا أؤمن بأن هذه التغيرات الصغيره ستفيدني بشكل كبير على المدى البعيد.